مواقف وأنشطة

“وثائق” تكشف عن فساد مالي و إداري و مخالفات في مصلحة الجمارك

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
حصل المركز الاعلامي لجبهة انقاذ الثورة على وثائق تكشف عن فساد مالي و اداري و عدد من المخالفات في مصلحة الجمارك.
و تكشف الوثائق التي هي عبارة عن بلاع بحالات فساد موجه لمجلس النواب و هيئة راسة مؤتمر الحوار، من عبد الوهاب أنور و حسين اليمني، عن فساد إداري في مصلحة الجمارك يتمثل في عدم وجود هيكل تنظيمي يلبي احتياجات العمل الجمركي، و عدم صدور اللائحة التنفيذية لقانون الجمارك رقم 14 لسنة 1990، و كذلك عدم صدور اللائحة التنفيذية لقانون الجمارك المعدل رقم 12 لسنة 2010 ، وعدم صدور اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار رقم 15 لسنة 2010.
و كشف البلاغ عن عدم صدور دليل التسويات الذي ينضم احتساب الغرامات وفقا لقانون الجمارك المعدل، حيث يتم العمل بالدليل الصادر في العام 1991م.
و أشار البلاغ إلى عدم تفعيل دور الادارة العامة للمراجعة، ما يعني غياب المراجعة المصاحبة في المنافذ الجمركية، و هو ما يعد مخالفة للقرار الجمهوري رقم “5” لسنة 2010، فضلا عن عدم تفعيل دور الادارة العامة للرقابة و التفتيش، وعدم وجود تقارير صادرة عنها.
و أشار البلاغ كذلك إلى عدم تفعيل دور ادارة الضابطة الجمركية، ما يعني استمرار التهريب الداخلي و الخارجي، و الذي يضر بالاقتصاد الوطني.
كما كشف البلاغ عن انشاء إدارات دون صدور قرارات بإنشائها أو تقسيماتها، وتحديد مهامها و صلاحياتها، فضلا عن مخالفة قانون مجلس الوزراء رقم “149” لسنة 2007، بشأن التعيينات في الوظيفة العامة، وقانون الخدمة المدنية، وقانون التدوير الوظيفي، و الاعتماد على الولاءات و المصالح الشخصية في التعيين و الترشيح.
و كشف البلاغ كذلك أن “40” من القيادات الجمركية هم من يملكون مكاتب التخليص الجمركي.
و أشار البلاغ إلى تعيين عدد من الموظفين في مصلحة الجمارك على الرغم من تدني مستواهم التعليمي و تعيين مدير عام لجمرك مطار صنعاء على الرغم من ممارسته لوظيفيتين هما الادارة العامة للبريد وإدارة جمرك الركاب في المطار، فضلا عن عدم الرجوع لإدارة الشؤون القانونية عند التعيين و الترشيح، وتمرير مدراء الادارات عبر وزارة المالية و ليس عبر رئاسة الوزراء.
كما كشف عن تعيين “8” مدراء إدارات من محافظة واحدة ينتمي إليها وكيل المصلحة، من أصل عشر إدارات في المصلحة.
و كشف البلاغ عن فساد مالي في مصلحة الجمارك يتمثل في أن ما يخصص لموظفي الجمارك من الحافز الشهري و المكافأة الربعية لا يحصلون إلا على 20 – 30% منها.
و كذلك انفاق ملايين الريالات على اللقاءات و الاجتماعات التشاورية و التي لا تنفذ توصياتها.
و أشار أن عشرات الملايين تنفق على السفريات إلى الخارج لحضور اجتماعات فنية و الاستفادة من تجارب الأخرين، غير أنه لم يلمس أي تحسن في الأداء الجمركي.
كما كشف عن صرف مبالغ مالية لقيادات جمركية بشكل غير قانوني.
و كشف التقرير عن شراء أربع سيارات أمريكية لفحص البضائع بالأشعة السينية، عبر وكيل الشركة في اليمن “شاهر عبد الحق” غير أن مصيرها لم يعرف.
و أشار البلاغ إلى أن 342 مليون ريال حرمت منها الخزينة العامة للدولة لعدم معاينة و تفتيش قاطرات في منفذ الوديعة.
كما كشف التقرير عن عدد من المخالفات بينها منح شركة العيسائي لإنتاج المانجو اعفاءات استثمارية خلال الفترة من 2006 – 2011، على الرغم من عدم تشغيل المصنع خلال الفترة.
و أشار التقرير أن كمية كبيرة من قرون الوعل باهظة الثمن دخلت عبر ميناء المخا و تم تحريزها و الاحتفاظ بها في جمرك الميناء، غير أنها استبدلت بقرون صناعية.
كما أشار أن مخالفات تسببت فيها المصلحة، أدت إلى تغريم المصلحة “25” مليون دولار لصالح الملياردير توفيق عبد الرحيم.

زر الذهاب إلى الأعلى